responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 216
الحدّاد أنّ يُفتي بذلك. وعُنِّف ابن بُهْزاد ومُنع من الحديث.
وقال أَبُو جعْفَر أَحْمَد بْن عون اللَّه القُرْطُبيّ: قَرَصَ لي عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وأشار إلى ما لا يحلّ اعتقاده، فتركته.
وقال أَبُو عُمَر الطَّلِمْنِكيّ [1] : أملى عَلَى أهل الحديث حديثًا مُنْكَرا متضمّنًا مخالفة الجماعة، فقال: أجيفوا الباب ما أمليته من ثلاثين سنة. فاستشعر القوم، فقاموا عَلَيْهِ لمّا أملاه، ومُنِع من التَّحديث.
ثمّ إنّه تعصب له قوم من الفرس، فأذن له بالحديث. وقد وثَّقه جماعةٌ.
وروى عَنِ الرّبيع المراديّ. وتوفي فِي شعبان سنة ست وأربعين.
حديثه بعُلُوِّ فِي «الخِلَعّيات» .
[أسْرُ ابن الدمستق]
وأسَر سيف الدولة ابن الدمستق، كما ذكرنا، فِي وقعٍه كانت بينه وبين أَبِيهِ [2] . وكان الَّذِي أسره ثواب العُقَيْليّ، فدخل سيف الدولة حلب، وابن الدمستق بين يديه. وكان مليح الصورة، فبقي عنده مكرما حتي مات [3] .
[وفاة الْحَسَن بْن طُغج]
وفيها تُوُفّي الحسن بْن طُغْج أَبُو المظفَّر أخو الإخشيد. ولي إمرة دمشق مرَّتين، ثمّ ولي إمرة الرّملة، وبها مات [4] .

[1] رواية الطلمنكيّ هذه سيعيدها المؤلّف- رحمه الله- في ترجمة ابن بهزاد الآتية في هذا الجزء برقم (570) .
[2] ديوان المتنبّي 306، يتيمة الدهر 1/ 22، تاريخ الأنطاكي 84، الكامل في التاريخ 8/ 508.
[3] تاريخ الأنطاكي 84، زبدة الحلب 1/ 123، 124، الكامل في التاريخ 8/ 508 الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة لابن شدّاد (المخطوط) ج 1/ 259 حوادث سنة 342 هـ، كنوز الذهب لابن العجمي (مخطوط) ، الورقة 24، العبر 2/ 258، النجوم الزاهرة 3/ 309، شذرات الذهب 2/ 361.
[4] انظر عنه في: ولاة مصر للكندي 305- 311، والولاة والقضاة، له 287- 289، 291، 292، 294، 295، 561، 567، وأمراء دمشق في الإسلام 27 رقم 89، والنجوم الزاهرة 3/ 310، مصر في عهد الطولونيين والإخشيديين للأستاذة سيدة كاشف 170، ومدينة الرملة للدكتور صادق أحمد داود جودة، ص 92.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست